إعادة استخدام زجاجات المياه البلاستيكية، هناك أنواع مختلفة من زجاجات المياه منها الزجاجي ومنها البلاستيكي ولكن كثرة استخدام الزجاجات البلاستيكية يعود بأضرار كثيرة على الصحة فما هي؟
مقارنة بين زجاجات المياه البلاستيكية والزجاجية
هناك فروق كبيرة بين استخدام عبوات المياة البلاستيكية والعبوات الزجاجية منها:
- العبوات البلاستيكية
تتميز تلك العبوات بأنها رخيصة الثمن وخفيفة الوزن وأكثر آمانًا في الاستخدام عن العبوات الزجاجية فهي لا تنكسر ولا تضر الأطفال، ولكن على الرغم من ذلك فإن عيوبها أكبر بكثير حيث أن لها دورة حياتية قصيرة ومن ثم تبدأ في اكتساب اللون الأصفر ولا تصلح للشرب.
كذلك تحتاج حوالي 600 سنة حتى تتحلل عند تركها في النفايات، وقد تسبب تسرب بعض المواد الكيماوية الداخلة في تركيبها مثل ثنائي فينول ويرمز لها BPA إلى الماء الموجود بها، وقد نجد رمز 7 على تلك العبوات لتشير على احتوائها لمادة ثنائي الفينول.
- العبوات الزجاجية
تعطي العبوات الزجاجية للماء طعم أفضل وهي أكثر آمانًا على الصحة من العبوات البلاستيكية، فهي مهما تركت في الشمس لن تسمح بتسرب أي مواد كيماوية للماء بداخلها.
ولكن عيوبها أنها تنكسر بسهولة وتشكل خطر على الأطفال وكذلك سعرها أعلى من نظيرتها العبوات البلاستيكية.
سلبيات استخدام عبوات المياه البلاستيكية
تم اكتشاف العديد من الأضرار الناتجة عن إعادة استخدام العبوات البلاستيكية أكثر من مرة حتى بعد غسلها بالصابون والماء الساخن، وتتوقف تلك الأضرار على حسب نوع المادة الكيميائية الموجودة في تركيب الزجاج مثل:
- عبوات ذات رقم 1: من أنواع العبوات الشهيرة والتي تدل على أن عدد مرات الاستخدام هي مرة واحدة، لأنها تحتوي على مادة مسرطنة وهي PET بولي إثيلين تيرفثاليت، ومادة DEHP.
- عبوات ذات رقم 3: من الأنواع السيئة الاستخدام ولا ينصح باستخدامها بشكل نهائي، لأنها تسهل من تسرب السوائل لداخلها إلى الماء، وتحتوي على مادة PVC بولي فينيل كلوريد المسرطنة.
- عبوات ذات رقم 6: تلك العبوات تسبب تلوث الماء بشكل مباشر حيث تحتوي على مادة بولي سترين المسببة لذلك.
- عبوات ذات رقم 7: كثرة استخدام العبوات من ذلك النوع يسبب كثرة تسرب المادة السامة للماء، وتحتوي على مادة BPA المسرطنة.
التعليقات