تعمل حكومة المملكة العربية السعودية وفق توجيهات جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، على القضاء على الفيروس المستجد، الذي أصاب نحو ثلاثة ملايين شخص في مختلف دول العالم، وحصد أرواح أكثر من 200 ألف شخص، وتنفيذًا لتوجهات المملكة وسعيها للقضاء على الفيروس ومنع انتشاره أبرمت مع جمهورية الصين الشعبية أضخم اتفاقية فحص بالعالم، يتم بموجبها توفير تسعة ملايين فحص لـ 9 ملايين شخص، وتوفير الأجهزة اللازمة، فضلاً عن 500 صيني من المتخصصين في الفحوصات من أخصائيين والفنيين.
هذا إضافةً إلى إنشاء 6 مختبرات كبيرة يتم توزيعها على مختلف مناطق المملكة، وتشمل الاتفاقية أيضًا تدريب العديد من الكوادر الطبية السعودية، وإجراء العديد من الفحوصات الميدانية اليومية، وتحليل الخريطة الجينية لعينات من المملكة وتحليل خريطة المناعة لمليون عينة.
وتعد المملكة من أول دول العالم التي حاربت الفيروس مبكرًا، إذ قامت باتخاذ حزمة من التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي هدفت إلى الحفاظ على سلامة وحماية المواطنين والمقيمين، ومنع انتشار الفيروس.
فحص مليون شخص
وأكدت تقارير صادرة عن وزارة الصحة أن المسح النشط الذي انطلق منذ أسبوعين، تمكن من فحص مليون شخص في المملكة، وقد نجح في رصد بؤر تفشي الفيروس، كما نجح في منع انتشاره حيث أن المسح النشط يتم من خلاله اكتشاف الحالات المصابة مبكرًا، حتى دون أن تظهر عليها أعراض الإصابة، ما مكن من عزل المصابين والحيلولة دون نقلهم العدوى للمخالطين لهم.
تجدر الإشارة أن الأرقام التي أعلنت عنها وزارة الصحة حتى الآن بلغت 18811 حالة منها 16136 حالة نشطة، وتتلقى الرعاية الطبية اللازمة، ومنهم 117 حالة حرجة، في حين وصل عدد المتعافين إلى 2531 والوفيات 144 حالة.
التعليقات