أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية، عبر حسابها الخاص على موقع التدوينات والرسائل القصيرة تويتر، عودة نشاط محلات الحلاقة الرجالية وكذلك استئناف العمل في صالونات التجميل النسائية بالسعودية حسب بروتوكولات الشؤون البلدية، وذلك بدءًا من يوم الأحد الموافق 21 يونيو، وهذا عقب فترة توقف جبري استمر لأكثر من 3 أشهر، فرضته الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها المملكة، للحد من انتشار وتفشي الفيروس المستجد، إذ تم الغلق ووقف النشاط منذ مارس الماضي.

استئناف عمل محلات الحلاقة والصالونات

يأتي إعلان وزارة الشؤون البلدية والقروية بالمملكة، تماشيًا مع قرار فتح الاقتصاد الذي اتخذته حكومة المملكة مع الالتزام بتطبيق وتنفيذ البرتوكولات الوقائية، وبعد رفع وزارة الداخلية لقرار منع التجول الكلي، ابتداءً من صباح الأحد، في كافة مناطق ومدن المملكة، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية.

وجاء إقرار عودة عمل محلات الحلاقة وصالونات التجميل النسائية، بعد أن صدرت تقارير من الجهات الصحية المختصة، والتي رأت إمكانية العودة إلى الوضع الطبيعي والفتح الكامل للاقتصاد، مع ضرورة اتباع أعلى مستويات الحيطة والحذر، والالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

بروتوكولات عودة العمل في صالونات التجميل

استئناف عمل صالونات التجميل
عودة العمل في صالونات التجميل النسائية

شروط عودة النشاط الاقتصادي والتجاري

صدرت الموافقة الكريمة على عودة النشاط الاقتصادي والتجاري وفق الشروط الأتية:

  • التأكيد على التزام كل أصحاب الأنشطة التجارية الكامل، بتطبيق وتنفيذ كافة البروتوكولات الوقائية المعتمدة للأنشطة.
  • التزام الجميع بإجراء التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات.
  • يجب ألا يتجاوز أي تجمع لأشخاص عن 50 شخصًا.
  • ضرورة خضوع كل الإجراءات السابق ذكرها لعمليات تقييم ومراجعة دورية من قبل وزارة الصحة.
  • استمرار تعليق العمرة والزيارة الأماكن المقدسة، وتعديل القرارفي ضوء المعطيات الصحية.
  • الاستمرار بفرض العقوبات على كل مخالف للتعليمات الخاصة بالإجراءات، سواء وقعت المخالفة من أفراد أو منشآت.

وشدد مصدر رفيع المستوى بوزارة الداخلية على أهمية وضرورة استشعار المسؤولية من قبل المواطنين والمقيمين وأصحاب العمل، والتقيّد والالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة لاسيما الجهات الصحية، وحثَّ المصدر الجميع على تتبع تطبيقَيْ تباعد وتوكلنا، لما لهما من أهمية في الإمداد بالإرشادات والتوجيهات الصحية وآخر التطورات المتعلقة بالحالة الصحية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *