الرائحة الكريهة خلف الأذن، في بعض الأحيان قد تتعرض المنطقة خلف الأذن لبعض العوامل وينتج عنها ظهور الرائحة الكريهة المقاربة لرائحة الجبن وتكون واضحة عند فرك الأذن، ولكن يمكن التخلص من تلك الرائحة بتجربة بعض الطرق نوضحها اليوم لكي، ولكن بعد تحديد سبب تلك الرائحة.
أسباب الرائحة الكريهة خلف الأذن
عوامل ظهور وتكون الرائحة الكريهة متعددة تعرفي عليها لتجنبها:
- كثرة إنتاج العرق نتيجة لنشاط الغدد العرقية، حيث إن العرق يوفر بيئة مناسبة لنمو وتكاثر البكتيريا المسببة لتلك الرائحة.
- في بعض الأوقات عند الشعور بالإجهاد يبدأ الأشخاص بالشعور بالحكة أسفل الأذن دون سبب محدد، وقد تسبب تلك الحكة الجروح وبدورها تنتقل إليها البكتيريا وتنتشر الرائحة الكريهة.
- عند تعرض الجلد لحالة من الجفاف والحكة، مع كثرة وجود القشرة وانسداد مسام الجلد.
- الإصابة بعدوى فطرية مثل القوباء الحلقي، ويسبب تهيج لتلك المنطقة مع احمرارها.
- حشرة العث يمكن أن تنمو على الجلد إذ توفر لها الغذاء المناسب وهو عبارة عن قشر الجلد، والذي يتواجد بتلك المنطقة نتيجة للإصابة بالإكزيما أو القشرة.
- قلة الاهتمام بنظافة منطقة خلف الأذن وعدم غسلها بشكل يومي ودائم، يسبب تكاثر البكتيريا والعفن مما يسبب انبعاث الروائح الكريهة.
- التعود على ارتداء النظارات بشكل دائم ومتواصل، مما يؤدي لتراكم البكتيريا على النظارة وانتقالها لخلف الأذن.
نصائح للقضاء على رائحة خلف الأذن الكريهة
هنالك علاجات كثيرة وفعالة للتخلص من تلك الرائحة أهمها:
- وضع طبقة من كريم مضاد للبكتيريا أو الفطريات أو العدوى أو جامع للقضاء على الفطريات والبكتيريا.
- الاهتمام بتنظيف تلك المنطقة بشكل دائم، وغسلها بالماء جيدًا مع التجفيف في النهاية لعدم نمو البكتيريا.
- الاهتمام بنظافة الأذن بشكل عام لعدم تواجد الالتهابات بها وانتقالها لخلف الأذن.
استخدام شامبو يحتوي على مواد قوية للتخلص من آثار الإكزيما والدهون والقشرة. - عند البقاء خارج المنزل لفترات طويلة، يمكن استخدام المناديل المبللة لتنظيف الأذن وما خلفها.
- تطبيق أنواع آمنة على البشرة من الزيوت العطرية ذات الرائحة الجميلة على تلك المنطقة لتخفيف الرائحة الكريهة.
التعليقات