السر وراء اختلاف موضع الأزرار في قمصان الرجال والنساء، يتساءل البعض عن السبب وراء اختلاف أماكن الأزرار في قمصان الرجال والنساء، فهناك بعض التكهنات أن عدم المساوة بين المرأة والرجل هي السر وراء جعل أزرار قمصان الرجال جهة اليمين بينما تكون في قمصان النساء جهة اليسار، وهناك تكهنات أخرى بأن بداية الأمر كانت في العصر الفيكتوري، فقد وجد المعتمون بالتاريخ ارتداء النساء في ذلك العصر أغلى الثياب والتي كانت أزرارها جهة اليسار وهو ما أدى إلى استمرار هذه العادة وتسربها لبلدان وعصور أخرى، وهناك تفسيرات أخرى نستعرضها في هذا المقال.

بناء على الأماكن في الكنيسة

من النظريات التي تم تداولها حول هذا الأمر أن التجمعات داخل الكنائس كان النساء فيها يجلسن جهة اليسار، والرجال جهة اليمين، ولذا تم تركيب الأزرار وفق هذه الاستراتيجية، ولكن لم يتم إثبات هذه النظرية بالشكل الكافي لاعتمادها.

طريقة ارتداء الملابس

كان يلاحظ في العصور القديمة أن النساء كن يرتدين الملاب المؤلفة من العديد من الطبقات، ولا شك أن هذا يستغرق الكثير من الوقت، وكان الأسهل بالنسبة لهن أن تكون الأزرار جهة اليسار بحيث يستخدمن أيديهن اليمنى فينتهين أسرع، وتم وضع أزرار الرجال جهة اليمين للتمييز، كما أن النساء كن يرضعن أولادهن جهة اليسار في الغالب، فيكون الأسهل لهن فتح الأزرار باستخدام اليد اليمنى لتسهيل الأمر.

إثبات النساء أنهن مختلفات

على الرغم من أن النساء على مر العصور يحاولن إثبات المساواة بينهن وبين الرجال، إلا أنهن في الوقت ذاته يضعن بصمة لهن ليثبت اختلافهن عن الرجال، ويعتقد أن السر في اختلاف موضع الأزرار يرجع إلى هذا الأمر وهو الرغبة في الاختلاف والتميز.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *