حث الله عز وجل على تأدية الصلوات الخمس في أوقاتها عامة وحث على إقامة صلاة الفجر والعصر خاصة حيث قال في كتابه العزيز” حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين” والمقصود هنا بالصلاة الوسطى هي صلاة العصر والفجر لما لهما من فضل عظيم عند الله عزوجل.
فضل المحافظة على صلاة الفجر:-
ورد عن أنس ابن مالك أن الرسول صلى الله قال “من حافظ على الصلوات المكتوبة أربعين يوماً لا تفوته ركعة كتب الله له برائتين براءة من النار وبراءة من النفاق”.
صلاة الفجر في وقتها من الأمور التي يغفل عنها الكثير من الناس حيث أنهم يقومون بتأدية صلاة الفجر في وقت الضحى ولا يحرصون على تأدية صلاة الفجر في وقتها، لأنهم لا يعلمون فضل تأدية صلاة الفجر في الوقت المحدد لها.
أوصى الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم بضرورة القيام بصلاة الفجر في وقتها لما لها من فضل عظيم وجزاء حسن عند الله تبارك وتعالى، ولو يعلموا الناس فضل صلاة الفجر سيبيعون الدنيا بعرضها من أجل صلاة الفجر.
فضل صلاة الفجر في وقتها:-
صلاة الفجر فرض على كل مسلم ومسلمة لذلك لابد من تأدية صلاة الفجر في وقتها حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز” فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا”، كما وعد الله بالعديد من الفضائل لمن يقوم بتأدية صلاة الفجر في وقتها ومن هذه الفضائل:-
- تجلب صلاة الفجر في وقتها الرزق الواسع حيث قال الرسول صلى الله عليه ” اللهم بارك لأمتي في بكورها” وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيشاً لمعركة بعثه أول النهار لما فيه من بركة وتوفيق من الله عز وجل.
- تعمل على طرح البركة في الرزق، صلاة الفجر تعمل على تأديب نفس الإنسان وصفائها من الحقد والغل والحسد.
- حصد الحسنات والحفظ من الله عز وجل حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم” من صلى الصبح في جماعة فهو في زمة الله”.
- تشهد الملائكة لعباد الله الذين قاموا بتأدية صلاة الفجر في وقتها، كما أنها تقوم برفع أسماء المصليين إلى الله عز وجل في كل ليلة.
التعليقات