دشن الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن بعد مشروع التدريب الداخلي في الوزارة وفروعها، والذي يستمر طوال عام، ويأتي ضمن جهود الوزارة لتطوير منظومة العمل الإداري، بما يتماشى مع أحدث تقنيات ونظم الإدارة الحديثة، بهدف تقديم أفضل الخدمات لمنتسبي الوزارة، الذين يقترب عددهم من 11 ألف موظفٍ وموظفة.

تبادل الخبرات المتراكمة

وأوضح مصدر أن مشروع التدريب الداخلي يهدف إلى تعظيم الاستفادة مما لدى الوزارة، وفروعها من قدرات إدارية وتقنية، حيث يسعى المشروع إلى تبادل تلك القدرات بين الموظفين، على اعتبار أنها خبرات تم تراكمها ما أكسبها قيمة عالية داخل الوزارة وفروعها، واستفادة من توافر بنية تقنية وتحتية عالية لدى الوزارة وفروعها، حيث تتوفر العديد من القاعات التدريبية فضلاً عن توفر التقنيات الخاصة بتطبيقات التواصل عن بعد.

وأضاف المصدر أن من بين أهداف المشروع أيضًا ،تطوير منظومة العمل التقني بالوزارة تماشيًا مع الكثير من المتغيرات الحديثة، علاوةً على تطوير الإجراءات المتعلقة بالعمل وتقديم الخدمات للمستفيدين، فضلاً عن العمل لوجود تنسيق مستمر بين الوزارة وفروعها في مجال العمل الميداني.

مراحل المشروع

وحث وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، كافة الموظفين على ضرورة الاستفادة من هذا المشروع بما يساعد على تنمية الخبرات الإدارية لديهم، ورفع مستوى كفاءتهم العملية، وتجدر الإشارة أن المشروع تم تقسيمه على ثلاث مراحل:

تبدأ الأولى منهم بتنفيذ عدة برامج تدريبية وورش عمل في مجال الرؤية والموارد البشرية والإدارة، وتوجه هذه المرحلة لمديري الفروع ومساعديهم، بينما تتضمن المرحلة الثانية تنفيذ برامج تدريبية في مجالات الإدارة، التقنية، المالية، والقانون، وذلك بعد عمل مسح تحدد وفق نتائجه الاحتياجات التدريبية.

وفي المرحلة الثالثة من المشروع يتم عقد شراكات مع العديد من الجهات التدريبية، والمعروفة بخبرتها في هذا المجال لتنفيذ مجموعة مختلفة من البرامج، لكافة منسوبي الوزارة من خلال منصة تدريب تخص الوزارة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *