المضمضة بالماء والملح، منذ القدم من أكثر من 2000 سنة ويستخدم الملح في علاجات كثيرة ومختلفة، لأنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب لذلك كان له صيت كبير في الحضارة المصرية والأغريقية وذكر ذلك بشكل كبير على مر الزمان، ولم يتوقف استخدام الملح في تلك العصور الحقبة فقط ولكن امتد ليومنا هذا ولعل من أشهر استخدامات الملح هو المضمضة بالماء والملح معًا للأهمية الكبيرة التي تنتج عن ذلك المحلول.

أهمية المواظبة على مضمضة الماء والملح

  1. في بعض الحالات في حالة عدم توافر معجون الأسنان نلجأ للماء والملح لتطهير الفم وتنظيفه، ولكن يكون الاستخدام بشكل طارئ غير متواصل لأن تلك المضمضة لا تقوم بنفس تأثير معجون الأسنان وغسول الفم.
  2. يحد من آلام الحلق وخاصةً عند إصابتها بعدوى بكتيرية كالتي تسبب التهاب الحلق.
  3. يقلل بشكل كبير من تواجد البكتيريا بالفم والوقاية من آثارها حيث تتواجد في الوسط الحمضي، أما الماء والملح فيجعل بيئة الفم ذات وسط قاعدي.
  4. يسكن الألم الذي تسببه تقرحات الفم وكذلك يسرع من معدل شفائها.

 

المضمضة بالماء والملح

الطريقة الصحية لاستخدام مضمضة الملح والماء

كل منا يستخدم مضمضة الماء والملح كما يشاء، ولكن للذين يقومون بتجربتها للمرة الأولى يمكن تجربة تلك الطريقة وهي عبارة عن:

  • كوب ماء دافئ ونذوب به مقدار نصف ملعقة ملح صغيرة.
  • تستخدم المضمضة كل 3 ساعات بحد أقصى.
  • بعد الانتهاء من جراحة الفم تستخدم بنفس الطريقة في الأيام الأولى من الجراحة.
  • ويجب أن يتم الالتزام بتلك الطريقة بشكل خاص في اليوم الأول من إجراء الجراحة.
  • وبعد مرور 3 أيام يقلل الاستخدام إلى 4 مرات باليوم الواحد.
  • يفضل استشارة الطبيب المختص في البداية.

احتياطات عند تناول مضمضة الماء والملح

يجب أن نحرص من عدم وصول كمية كبيرة من المحلول للمعدة لأنه قد يسبب:

  • التقيؤ.
  • ارتفاع في ضغط الدم
  • لا يستخدم في حالة تبييض الأسنان حتى لا ينتج عن ذلك تآكل في الطبقة الواقية للأسنان من التصاق فضلات الطعام بها وهي طبقة المينا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *