وصلت إلى مطار حائل الدولي، قادمة من مدريد، رحلة الطائرة السعودية التي أقلت على متنها المواطنين السعوديين الذين كانوا بالعاصمة الأسبانية ورغبوا في العودة إلى الوطن، وتنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، بضرورة الحرص على سلامة المواطنين في الخارج وإعادتهم إلى الوطن متى أرادوا العودة، وذلك في ظل الظروف الصحية الاستثنائية الناتجة عن انتشار الفيروس المستجد في كل دول العالم.
واستقبل المواطنين العائدين ممثلون عن وزارات الصحة ،السياحة، الخارجية، والهيئة العامة للطيران المدني، وقد قامت الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة بمباشرة عملها عقب نزول العائدين من الطائرة على أرض مطار حائل الدولي، فضلاً عن تطبيق كافة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية من الفيروس المستجد.
خطوات التدابير الوقائية
واتبعت الجهات الصحية بالمطار، بالتعاون مع ممثلي الوزارات المعنية حزمة من الإجراءات التي ينفذ أغلبها بالمطار حيث يبدأ تطبيقها من الوصول إلي مطار مدريد بلد المغادرة، و تضمنت عدة خطوات تشمل ما يلي:
- توقيع الكشف الطبي على كل الركاب في مطار بلد المغادرة ، قبل الصعود إلى الطائرة.
- مراعاة وجود تباعد جسدي داخل الطائرة تتم المحافظ عليه حتى العودة إلى الوطن.
- يتم إنزال الركاب من الطائرة في المطار بالمملكة بطريقة تضمن عدم الاصطفاف المتقارب، وتتيح التباعد الجسدي حتى أثناء التواجد داخل صالات السفر، فضلاً عن توفير تعقيم عند بوابة الإركاب.
- تخصيص نقطة فحص إلزامية لجميع الركاب القادمين عن طريق استخدام أجهزة الكاميرات الحرارية للتأكد من سلامة الركاب.
- يتم عزل الراكب المشتبه في إصابته بعيدا عن الباقين، ثم يتم تفعيل المسار الآمن واتخاذ الإجراءات الآمنة لنقل الحالة.
- إلزام الركاب بتعقيم اليدين قبل إجراءات الجوازات وبصمة الدخول.
تترك مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر بين الراكب وموظف الجمرك، في منطقة تفتيش الجمارك، وتفرز كل من وزارتي الصحة والسياحة الركاب عند الخروج وتوجيههم لمسار الأتوبيس حسب وجهاتهم، وأخيراً يتم عزل كافة الركاب لمدة 14 يومًا في دور ضيافة مجهزة لاستقبال العائدين من الخارج.
التعليقات